سبيل المخلصين - رسالة إلي قلبك !
مقطع رائع للشيخ : محمد المختار الشنقيطي
قَال بَعْض السَّلَف:
الإخْلاص أنْ تتمَنَّى أنّ أعْمالَك بَينك وَبيْن الله، لا تَرْمقك فِيهَا عَيْن.
لا تَطِيب الْحَياة قَوْلا وَفِعْلا وَظاهِرا وَباطِنا إلا إذَا أرِيد بهَا وَجْه الله..
مَنْ أخلَص لله فِي هَذِه الأزْمنَة التِي عَظمت فِتنها وَمحنهَا فإنَّ أجْـره عِندَ الله عَظِيـم.
لَيْس هنَاك شَئ يَخافه الإنْسَان مِنَ الأمُور الْخفِية التِي تفْسِد
أعْظَم مِنْ أنْ يَدْخل الشَّئ بَينَه وبَيْن الله عَزَّ وَجلّ،
سَواء من الناس أوْ مِنْ حُب الدنيا ومنْ شهواته،
وَأوصيك أنْ تُكثر مِنَ الدُّعاء أنْ الله يصرف قلبك إليه، وَخذ بالأسْبَاب التِي تُعينك علَى الإخْلاص
والتي أعْظمها وَأجلها:
تعْظِيم الله سبْحانه وتَعالَى، وَالْمَعْرفة بالله سُبْحَانه وَتعالَى،
لأنَّ المعرفة بالله تقُود إلَى توْحيد الله، وإفْراده بِالعبَادة،
لا يمْكِن للقلْب أنْ ينْصرِف لِغيْر الله إذا عَرف مَنْ هُوَ رَبَّه الذي
خلقه وَصوَّره وَشقَّ سَمْعه وَبَصره..
الإنْسَان الْمخْلِص إذا طَال عَليْه الْقِيام تلَـذد بطُول الْقِِيام،
وَالإنْسَان المُخلِص إِذا طالت قرَاءته تمنَّى أنَّ لسَانه لمْ ينْـقطع مْ تِلاوة كِتاب الله عَزَّ وَجَلّ..
*مِنَ الأمُور التِي تُعِـين عَلَى لَذة العبَادة وَحَلاوتها:
التأسي بِالنبِي صلَّى الله عليْه وََسلَّم..
*كذلك أيضا مِنَ الأمُور التي تعِين عَلى لَذة العِبادة وَحَلاوتها:
ألا تسْأم وَألا تَـمِـل..
فإنَّ السأم والْملل يدفَع عَن العَبد حَلاوة العبادة ولذتها، لا تتضجر منْ طُول القِيام،
وَاجْعَل فِي نفْسك كأنَّها آخِر صَلاة، أوْ آخر موقف تقفه بيْن يَدي الله جَل وَعلا..
*كذَلك مِمَّا يعِـين علَى لَذة الْعبَادَة:
اسْتشعَار أنَّ الله يَسْمَعك وَيَرَاك..
مِنْ دَلائل الإخْلاص:
انْصراف القلُوب وَالقَوالِب لله عَز وَجل فِي طلَب العِلْـم..
فَـينْبغِي أنْ يكُون طالب العلم في جَميع أمْره مَع الله, وَأنْ يعوّد نفْسه مِنْ بِدايَة
أمره فِي طلبه للعلْـم علَى هَـذا الأصْل العَظِيم,
فَإذا أصْبح وأمْسَى وَلَيس في قَلْـبـه إلا الله, فهَذا مِنْ دلائِل التَّوْفيق
لِلإخْلاص لله جلّ جَلاله.
إنْ جَاءك الشَّيْطان بِالضِّيق وَالْـهَـمّ وَالْـغَـم إذا أرَدْت الطَّـاعَة
فَاعْـلَـم أنَّك إنْ فَعلتها سَيَفتح عَليْـك،
* قَال بَعْض السَّلَف:
جَاهَـدْت فِي الصَّلاة عِشْرِينَ سَنة، فَـتلَـذذت بِهَا عِشْرِين سَنَة،
وَقِـيل: تلذذت بهَا أرْبعِين عَاما .
كَان الإمَام مَالك رَحِمَه الله لا يُحدّث بِحَديث رَسُول الله صَلَّى الله عَليْه وَسلَّم
إلا إذا طُيّب مَجْلسه،
وَكَان إذا جَاءه النَّاس فِي بَيْـته، قَال:
انْظرُوا، فَإن كَان الرّجل يُرِيد الرِّوايَة عَنْ حَديث رَسُول الله صَلَّى الله عَليْه وَسَلَّم
طَيّب مَجْلسه،
إجْلالاً لحديث رسول الله صَلَّى الله عَليْه وَسَلَّم ،
وَكَان رَحِمَه الله إذا سَأل السَّائل لا يَسْتطِيع أنْ يرَاجِعه مِمَّا وَضَع الله لَه مِنَ الْهِيبة،
يقُول مُحَمَّد بِن الْحَسَن:
جَالسْت الْهََادي وَالمَهْدي وَالرَّشيد .. -ثلاثَة خلفاء عُظمَاء مِنَ الْمُحِيط إلَى المُحِيط-
وَالله مَا هِبتهم كَهيبتي حِينما جلَسْت بيْـن يدي مالك،
قَـال سُحْـنُون:
مَا نَظُـن ذلِك إلا لِشَيء بَيْـن مَالِك وبَيْـن الله.
الْعِـلْـم الْحَــق هُــوَ:
عِـلْــم الْخَشْـيـَـة..
أَحَق مَنْ وَجّه وَجْهه لله:
مَنْ عـَرَف الله,
وَأعْرَف النَّاس بِالله هُـم:
أَهْـل الْخَشيَـة,
هُم العُـلمَاء, وهُم طلَـبَة الْعِـلْـم ..
لَن تَجد أغنَى مِن أهْل العِـلْم بالله،
وَلنْ تجِـد أعْرف منْ أهْل العلْـم بالله، ...
الْعلْـم أسَاس الخَيْر كله.
وأسَاس البَركَة ...
وَأسَاس النُّور، وأسَاس الْهُدى ...
إنْ خَطَوْت وَصَدقت مَع رَبك، وبَارك الله ظَاهِرك وَباطِنك، وَصدقت مَع الله سُبْحَانه وتَعالَى،
لَتجِد من فتُوحَات الله مَا لمْ يخْطر لَك عَلى بَال،
سيقرب لك مِن العلْـم ما بَعُـد،
وَيسهل لَك حزْمه،
وَيفتح عَليْك فِي الْعِلم بلَذة، تنْـسى بِها لَذات الدُّنيا .
إذا أَراد الله بِعَبْده الخَيْر بعْد الاسْتقامَة
رزقه حُبّ العِـلْم والْحِرص علَى طلبه
وَالسُّؤال عَن أهْله وَالأمنَاء علَيه،
رَزقه الله مَحبَّة الْعلْـم وَالعُـلماء فَشَحذ الْهِمَّة لكَي يَصل إلَى مرضَاة الله ويَستَجيب لنِداء الله:
"فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ".
لَيْسَ هُناك أحَد في هَذِه الدُّنيا - والله - أَغْنـَى مِمّن
عَلِم وَصَدق فِي عِلْـمـه..
الْفَـوز كُل الْفَـوز:
أنْ تتَعَلَّـم مَا يُقَـربك إلَى الله سُبْحَانه وَتعَالَى، ويَجْعلك عَزِيزاً عِندَ الله،
مَا الْجاهُ إلا الجَاه عِند الله
الْجَاهُ عنْد الله خيْرُ جَاه
الأمُور التِي تعِين عَلَى تيْسِير الْعَـالِم، وَطلب العِلْـم عَلى يَدَيه:
الإخْــلاص،
الله عَزَّ وَجَل يقًول:
"إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا"
وهَذا وعْد مِن الله سُبحَانه وَتعالى،
انتَبه لنيتك، وَتفقّد سَرِيرتك، فإنَّ الله لا يُغيّر مَا بقَـوم حتَّى يغيّرُوا ما بأنْفسهم،
إنْ دخلَك أنك تُرِيد هَذا العلم للسّمعة أوْ للرِّيَاء فقَد يَحْرمك الله عَزّ وجلّ التوْفيق لعالِم،
فلِذلك ينبَغي عليك أنْ توَطّن نَفْسك عَلى الإخْلاص،
وَبقَـدر مَا تخلِص يُقيّض الله لَك العالِـم، يقَيّض لَك الكتَاب، ويُقيّض لك الوَقت،
وَيُيسر لك طلَب العلْـم وَالانْتفَـاع...
إذَا أرَدْت أنْ تَرى أسْباب التَّوْفيق وَالْفلاح،
فإنَّك تَراهَا حِينمَا تجِد العبْد منْشَرح الصَّدر، مُطْمئن القَلب لأهْل العِلْـم،
مُقبلا عليْهم،
مُحبا لهم في الله، حَرِيصاً علَى سَماع عِلْمهم،
وَالاسْتفادة مِنهُم أحْيَاء وَأموَاتا...
يَا مَنْ طَلب العِـلْـم, فَأخـلَص لله عَزَّ وَجَلّ, لَنْ تخطـوَ خُطْوة, وَلنْ تكْتُب حَرْفاً,
وَلنْ تسْمع كَلِمَة, إلا كَتب الله أجْـرَها, وَضَاعف عنْده ثوابهَا
بقـدر مَا صَدقـت مَعه سُبْحَانَه وَتعَالَى...
الإخْلاص أنْ تتمَنَّى أنّ أعْمالَك بَينك وَبيْن الله، لا تَرْمقك فِيهَا عَيْن.
لا تَطِيب الْحَياة قَوْلا وَفِعْلا وَظاهِرا وَباطِنا إلا إذَا أرِيد بهَا وَجْه الله..
مَنْ أخلَص لله فِي هَذِه الأزْمنَة التِي عَظمت فِتنها وَمحنهَا فإنَّ أجْـره عِندَ الله عَظِيـم.
لَيْس هنَاك شَئ يَخافه الإنْسَان مِنَ الأمُور الْخفِية التِي تفْسِد
أعْظَم مِنْ أنْ يَدْخل الشَّئ بَينَه وبَيْن الله عَزَّ وَجلّ،
سَواء من الناس أوْ مِنْ حُب الدنيا ومنْ شهواته،
وَأوصيك أنْ تُكثر مِنَ الدُّعاء أنْ الله يصرف قلبك إليه، وَخذ بالأسْبَاب التِي تُعينك علَى الإخْلاص
والتي أعْظمها وَأجلها:
تعْظِيم الله سبْحانه وتَعالَى، وَالْمَعْرفة بالله سُبْحَانه وَتعالَى،
لأنَّ المعرفة بالله تقُود إلَى توْحيد الله، وإفْراده بِالعبَادة،
لا يمْكِن للقلْب أنْ ينْصرِف لِغيْر الله إذا عَرف مَنْ هُوَ رَبَّه الذي
خلقه وَصوَّره وَشقَّ سَمْعه وَبَصره..
الإنْسَان الْمخْلِص إذا طَال عَليْه الْقِيام تلَـذد بطُول الْقِِيام،
وَالإنْسَان المُخلِص إِذا طالت قرَاءته تمنَّى أنَّ لسَانه لمْ ينْـقطع مْ تِلاوة كِتاب الله عَزَّ وَجَلّ..
*مِنَ الأمُور التِي تُعِـين عَلَى لَذة العبَادة وَحَلاوتها:
التأسي بِالنبِي صلَّى الله عليْه وََسلَّم..
*كذلك أيضا مِنَ الأمُور التي تعِين عَلى لَذة العِبادة وَحَلاوتها:
ألا تسْأم وَألا تَـمِـل..
فإنَّ السأم والْملل يدفَع عَن العَبد حَلاوة العبادة ولذتها، لا تتضجر منْ طُول القِيام،
وَاجْعَل فِي نفْسك كأنَّها آخِر صَلاة، أوْ آخر موقف تقفه بيْن يَدي الله جَل وَعلا..
*كذَلك مِمَّا يعِـين علَى لَذة الْعبَادَة:
اسْتشعَار أنَّ الله يَسْمَعك وَيَرَاك..
مِنْ دَلائل الإخْلاص:
انْصراف القلُوب وَالقَوالِب لله عَز وَجل فِي طلَب العِلْـم..
فَـينْبغِي أنْ يكُون طالب العلم في جَميع أمْره مَع الله, وَأنْ يعوّد نفْسه مِنْ بِدايَة
أمره فِي طلبه للعلْـم علَى هَـذا الأصْل العَظِيم,
فَإذا أصْبح وأمْسَى وَلَيس في قَلْـبـه إلا الله, فهَذا مِنْ دلائِل التَّوْفيق
لِلإخْلاص لله جلّ جَلاله.
إنْ جَاءك الشَّيْطان بِالضِّيق وَالْـهَـمّ وَالْـغَـم إذا أرَدْت الطَّـاعَة
فَاعْـلَـم أنَّك إنْ فَعلتها سَيَفتح عَليْـك،
* قَال بَعْض السَّلَف:
جَاهَـدْت فِي الصَّلاة عِشْرِينَ سَنة، فَـتلَـذذت بِهَا عِشْرِين سَنَة،
وَقِـيل: تلذذت بهَا أرْبعِين عَاما .
كَان الإمَام مَالك رَحِمَه الله لا يُحدّث بِحَديث رَسُول الله صَلَّى الله عَليْه وَسلَّم
إلا إذا طُيّب مَجْلسه،
وَكَان إذا جَاءه النَّاس فِي بَيْـته، قَال:
انْظرُوا، فَإن كَان الرّجل يُرِيد الرِّوايَة عَنْ حَديث رَسُول الله صَلَّى الله عَليْه وَسَلَّم
طَيّب مَجْلسه،
إجْلالاً لحديث رسول الله صَلَّى الله عَليْه وَسَلَّم ،
وَكَان رَحِمَه الله إذا سَأل السَّائل لا يَسْتطِيع أنْ يرَاجِعه مِمَّا وَضَع الله لَه مِنَ الْهِيبة،
يقُول مُحَمَّد بِن الْحَسَن:
جَالسْت الْهََادي وَالمَهْدي وَالرَّشيد .. -ثلاثَة خلفاء عُظمَاء مِنَ الْمُحِيط إلَى المُحِيط-
وَالله مَا هِبتهم كَهيبتي حِينما جلَسْت بيْـن يدي مالك،
قَـال سُحْـنُون:
مَا نَظُـن ذلِك إلا لِشَيء بَيْـن مَالِك وبَيْـن الله.
الْعِـلْـم الْحَــق هُــوَ:
عِـلْــم الْخَشْـيـَـة..
أَحَق مَنْ وَجّه وَجْهه لله:
مَنْ عـَرَف الله,
وَأعْرَف النَّاس بِالله هُـم:
أَهْـل الْخَشيَـة,
هُم العُـلمَاء, وهُم طلَـبَة الْعِـلْـم ..
لَن تَجد أغنَى مِن أهْل العِـلْم بالله،
وَلنْ تجِـد أعْرف منْ أهْل العلْـم بالله، ...
الْعلْـم أسَاس الخَيْر كله.
وأسَاس البَركَة ...
وَأسَاس النُّور، وأسَاس الْهُدى ...
إنْ خَطَوْت وَصَدقت مَع رَبك، وبَارك الله ظَاهِرك وَباطِنك، وَصدقت مَع الله سُبْحَانه وتَعالَى،
لَتجِد من فتُوحَات الله مَا لمْ يخْطر لَك عَلى بَال،
سيقرب لك مِن العلْـم ما بَعُـد،
وَيسهل لَك حزْمه،
وَيفتح عَليْك فِي الْعِلم بلَذة، تنْـسى بِها لَذات الدُّنيا .
إذا أَراد الله بِعَبْده الخَيْر بعْد الاسْتقامَة
رزقه حُبّ العِـلْم والْحِرص علَى طلبه
وَالسُّؤال عَن أهْله وَالأمنَاء علَيه،
رَزقه الله مَحبَّة الْعلْـم وَالعُـلماء فَشَحذ الْهِمَّة لكَي يَصل إلَى مرضَاة الله ويَستَجيب لنِداء الله:
"فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ".
لَيْسَ هُناك أحَد في هَذِه الدُّنيا - والله - أَغْنـَى مِمّن
عَلِم وَصَدق فِي عِلْـمـه..
الْفَـوز كُل الْفَـوز:
أنْ تتَعَلَّـم مَا يُقَـربك إلَى الله سُبْحَانه وَتعَالَى، ويَجْعلك عَزِيزاً عِندَ الله،
مَا الْجاهُ إلا الجَاه عِند الله
الْجَاهُ عنْد الله خيْرُ جَاه
الأمُور التِي تعِين عَلَى تيْسِير الْعَـالِم، وَطلب العِلْـم عَلى يَدَيه:
الإخْــلاص،
الله عَزَّ وَجَل يقًول:
"إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا"
وهَذا وعْد مِن الله سُبحَانه وَتعالى،
انتَبه لنيتك، وَتفقّد سَرِيرتك، فإنَّ الله لا يُغيّر مَا بقَـوم حتَّى يغيّرُوا ما بأنْفسهم،
إنْ دخلَك أنك تُرِيد هَذا العلم للسّمعة أوْ للرِّيَاء فقَد يَحْرمك الله عَزّ وجلّ التوْفيق لعالِم،
فلِذلك ينبَغي عليك أنْ توَطّن نَفْسك عَلى الإخْلاص،
وَبقَـدر مَا تخلِص يُقيّض الله لَك العالِـم، يقَيّض لَك الكتَاب، ويُقيّض لك الوَقت،
وَيُيسر لك طلَب العلْـم وَالانْتفَـاع...
إذَا أرَدْت أنْ تَرى أسْباب التَّوْفيق وَالْفلاح،
فإنَّك تَراهَا حِينمَا تجِد العبْد منْشَرح الصَّدر، مُطْمئن القَلب لأهْل العِلْـم،
مُقبلا عليْهم،
مُحبا لهم في الله، حَرِيصاً علَى سَماع عِلْمهم،
وَالاسْتفادة مِنهُم أحْيَاء وَأموَاتا...
يَا مَنْ طَلب العِـلْـم, فَأخـلَص لله عَزَّ وَجَلّ, لَنْ تخطـوَ خُطْوة, وَلنْ تكْتُب حَرْفاً,
وَلنْ تسْمع كَلِمَة, إلا كَتب الله أجْـرَها, وَضَاعف عنْده ثوابهَا
بقـدر مَا صَدقـت مَعه سُبْحَانَه وَتعَالَى...