روائع قصص النجاح من الإسلام
من اجمل الخطب للدكتور :
علي الشبيلي
للإستزادة :
تأملت كثيرا منبع النجاح في مجموعة كبيرة من سير وقصص الناجحين عبر التاريخ،
باحثا عن البداية الحقيقية لقصص نجاحهم أهي القرار الحاسم؟ أم النباهة و
الإحساس بحاجات الناس؟ أم الإرادة الصلبة؟ أم كل هذا؟ ،
فوجدت أن ما يميز بداية هذه القصص التي تحول أصحابها من أناس " عاديين " إلى عظماء يذكرهم التاريخ ويتأسى بهم البشر جيلا بعد جيل ؛ هو الطموح الشديد للتميز، ولنا في قصة مؤسسي يوتوب و مؤسس الفيس بوك مارك زكربيرغ وكذلك مؤسس شركة أبل ستيف جوبز، المثال الواضح من جيل عاش ويعيش عصرنا، عن أشخاص بدئوا من تحث الصفر كما يقال، وأصبحوا علامات مؤثرة في حاضرنا ومستقبلنا، و الجامع بينهم هو الطموح الكبير للتميز.
الطموح هو الرغبة الكبيرة في تحقيق المزيد من النجاح وهو مطلوب ومستحب منا طالما أنه لا يؤدي لتخلينا عن قيمنا العليا الُمؤطرة لسلوكنا و إلا تحول لطمع و هذا شيء مُستَهجن بين الناس و في كل الأديان
إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يوصي دائما الصحابة ومن خلالهم كافة المسلمين بالطموح لمعالي الأمور؛ معالي الأخلاق ومعالي العبادات وكذلك معالي الأعمال و البذل والإنجاز، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:’’إن في الجنة مئة درجه أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر انهار الجنة’’
وكذلك قصته مع عقبة بن نافع فاتح شمال إفريقيا، عندما لقيَه وهو طفل صغير فقال له صلى الله عليه وسلم لعَل الله يفتح بك فتحا عظيما ، فكانت هذه الكلمات المضيئة سراجا له مدى حياته.
إن في تربية الرسول لجيل الصحابة على الطموح دعوة لكل الآباء و المربين للأخذ بالطريقة النبوية في التربية بالدعم والتشجيع وزرع الطموح، لأن الإنسان منعدم الطموح لا يمكن أن ننتظر منه إنتاجا أو إبداعا كبيرا يغير مجرى التاريخ أو يحسن من حياة الناس.
وذلك بالتربية بالقدوة بأن يكون المربين قدوة في الطموح للجيل القادم فيبذرون فيه بذور الطموح من أجل نفسه و أمته ومن أجل دينه، فإن لم نستطع فلا أقل من تشجيعهم وربطهم بقصص الناجحين و العظماء في التاريخ بقراءة سير حياتهم و قصصهم ليكون فيهم الرمز و المثال الدافع للتفوق و النجاح.
ولعلي أضيف قصة جميلة حول طموح حصان أنقده من الدفن حيا؛
و القصة تبدأ بسقوط حصان في بئر بأحد القرى الصغيرة فبدأ يفكر صاحبه في كيفية إخراج حصانه من البئر ولما تعذر عليه إخراجه وكذلك لأن البئر ليس به ماء، بدأ يفكر بأن حصانه قد كبر وأصابه العجز وقرر بمعية مساعدة أهل القرية أن يرحموا الحصان ويخلصوه من عذابه وكذلك أن يردموا البئر لئلا يسقط به أحد غيره، بدأ أهل القرية برمي التراب و كل ما يأتي أمامهم في البئر ، لكن طموح الحصان كان أكبر من ان يسمح بدفنه حيا فبدأ يحرك ظهره ليسقط التراب والأحجار على الأرض، ثم يستعملها ليصعد مرة تلو الأخرى حتى استطاع أن يخرج نفسه بنفسه من البئر.
لولا طموح الحصان للنجاة لاستسلم لقدره ومات في البئر، ولم يسمع بقصته أحد.
"سئل الجبل مما عُلوك فقال: من دُنو الوادي"، إن كل إنسان قادر على أن يكون له أثر في حياة الناس لو امتلك شعلة الطموح لتدفعه لمزيد من البذل و الجهد.
فوجدت أن ما يميز بداية هذه القصص التي تحول أصحابها من أناس " عاديين " إلى عظماء يذكرهم التاريخ ويتأسى بهم البشر جيلا بعد جيل ؛ هو الطموح الشديد للتميز، ولنا في قصة مؤسسي يوتوب و مؤسس الفيس بوك مارك زكربيرغ وكذلك مؤسس شركة أبل ستيف جوبز، المثال الواضح من جيل عاش ويعيش عصرنا، عن أشخاص بدئوا من تحث الصفر كما يقال، وأصبحوا علامات مؤثرة في حاضرنا ومستقبلنا، و الجامع بينهم هو الطموح الكبير للتميز.
الطموح هو الرغبة الكبيرة في تحقيق المزيد من النجاح وهو مطلوب ومستحب منا طالما أنه لا يؤدي لتخلينا عن قيمنا العليا الُمؤطرة لسلوكنا و إلا تحول لطمع و هذا شيء مُستَهجن بين الناس و في كل الأديان
إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يوصي دائما الصحابة ومن خلالهم كافة المسلمين بالطموح لمعالي الأمور؛ معالي الأخلاق ومعالي العبادات وكذلك معالي الأعمال و البذل والإنجاز، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:’’إن في الجنة مئة درجه أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر انهار الجنة’’
وكذلك قصته مع عقبة بن نافع فاتح شمال إفريقيا، عندما لقيَه وهو طفل صغير فقال له صلى الله عليه وسلم لعَل الله يفتح بك فتحا عظيما ، فكانت هذه الكلمات المضيئة سراجا له مدى حياته.
إن في تربية الرسول لجيل الصحابة على الطموح دعوة لكل الآباء و المربين للأخذ بالطريقة النبوية في التربية بالدعم والتشجيع وزرع الطموح، لأن الإنسان منعدم الطموح لا يمكن أن ننتظر منه إنتاجا أو إبداعا كبيرا يغير مجرى التاريخ أو يحسن من حياة الناس.
وذلك بالتربية بالقدوة بأن يكون المربين قدوة في الطموح للجيل القادم فيبذرون فيه بذور الطموح من أجل نفسه و أمته ومن أجل دينه، فإن لم نستطع فلا أقل من تشجيعهم وربطهم بقصص الناجحين و العظماء في التاريخ بقراءة سير حياتهم و قصصهم ليكون فيهم الرمز و المثال الدافع للتفوق و النجاح.
ولعلي أضيف قصة جميلة حول طموح حصان أنقده من الدفن حيا؛
و القصة تبدأ بسقوط حصان في بئر بأحد القرى الصغيرة فبدأ يفكر صاحبه في كيفية إخراج حصانه من البئر ولما تعذر عليه إخراجه وكذلك لأن البئر ليس به ماء، بدأ يفكر بأن حصانه قد كبر وأصابه العجز وقرر بمعية مساعدة أهل القرية أن يرحموا الحصان ويخلصوه من عذابه وكذلك أن يردموا البئر لئلا يسقط به أحد غيره، بدأ أهل القرية برمي التراب و كل ما يأتي أمامهم في البئر ، لكن طموح الحصان كان أكبر من ان يسمح بدفنه حيا فبدأ يحرك ظهره ليسقط التراب والأحجار على الأرض، ثم يستعملها ليصعد مرة تلو الأخرى حتى استطاع أن يخرج نفسه بنفسه من البئر.
لولا طموح الحصان للنجاة لاستسلم لقدره ومات في البئر، ولم يسمع بقصته أحد.
"سئل الجبل مما عُلوك فقال: من دُنو الوادي"، إن كل إنسان قادر على أن يكون له أثر في حياة الناس لو امتلك شعلة الطموح لتدفعه لمزيد من البذل و الجهد.