نبذة :
يهدف هذا الكتاب إلى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما يتعلق بهذا الموضوع الذي هو من ركائز الإيمان وعقيدة الإسلام كما هو معلوم.
والدكتور "فاضل صالح" جعل عنوان الكتاب "نبوة محمد من الشك إلى اليقين" مما يوحي إلى القارئ ويتبادر إلى ذهنه أن المؤلف شك وارتياب في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم عاد إليه اليقين... ويؤيد هذا المتبادر من العنوان ما ذكره المؤلف في مقدمته وبيّنه عما اعتراه من شك وارتياب.. ولكن هذا المتبادر من العنوان وما يفهم من مقدمة الكتاب، ليس التعبير الدقيق لما اعترى نفس الكاتب
فلا نعتقد أن الكاتب أصابه شك أزاح إيمانه نبوة محمد (ص) وإنما أصابه شيء من وساوس الشيطان وإلقاءاته وتحرشاته المعهودة بعباد الله، حيث بدأ يوسوس له ببعض الأسئلة منها هل محمد نبي أرسله الله حقاً؟ هل الإسلام وحده هو الدين المرضي عند الله؟ لماذا لا تكون اليهودية أو النصرانية أو غيرهما؟
هذه المشكلة أخذت منه مأخذاً غير قليل، وكان يعزف لنا الاستدلال بالقرآن ظناً منه أن ليس فيه دليل إذ أنه كان يبحث عن الدليل العقلي على نبوة محمد لا الدليل القرآني، ثم وجد وهو سائر في هذا الطريق أن الدليل العقلي الذي ينشده هو في القرآن وأن أدلة القرآن عقلية ادّعائية تقنع طالب الحجة وصاحب البرهان. ثم قرأ التوراة والإنجيل أكثر من مرة موازناً بينها وبين القرآن فوجد القرآن أصفى اعتقاداً وأنأى عن التشبه والتمثيل وعما لا يليق بالله وبرسله، ووجد أن كلاً من التوراة والإنجيل لا يعدو أن يكونا كتاب سيرة اختلط فيه الحق والباطل وامتدت إليه يد التحريف.
بطاقة الكتاب
اسم الكتاب | نبوة محمد من الشك إلى اليقين |
المؤلف | د. فاضل السامرائي |
الطبعة | 314 صفحة |
ناشر الكتاب | طبعات دور مختلفة : مكتبة القدس ببغداد - دار البشائر بعمان - دار عمار |
حجم الكتاب | 9 ميجابايت تقريبًا |